مسجد الكوفة
يقع مسجد الكوفة
في العراق محافظة النجف الاشرف مدينة الكوفة
ويعتبر رابع أهم المساجد في العالم الإسلامي
وهناك من الأقوال المأثورة عن النبي وآله ع والسلف الصالح
الشئ الكثير
ومن أهم المقامات والمراقد التي فيه
1 مرقد مسلم بن عقيل بن أبي طالب ع
2 مرقد الصحابي الجليل هاني بن عروة رض
3 مرقد المختار الثقفي رض
وأما المقامات هي
1 مقام رسول الله ص
2 مقام ضربة الإمام علي بن ابي طالب ع
3 محراب الإمام علي ع ومنبره
4 الساعة التي كانوا يعرفون أوقات الصلاة من خلالها
5 دكة القضاء لأمير المؤمنين علي ع
6 بيت الطشت ( وفيه قصة عجيبة )
بيت الطّشت أو الطّست: هو المكان الذي برزت منه معجزة لأمير المؤمنين عليه السلام في بنت عزباء كانت قد غاصت في ماء فيه العلق، فوَلجت في جوفها عَلَقَة، فَنَمَت وكبُرت ممّا امتصّته من الدّم، فكبر بطن البنت فحسبها أخوتها حبلى، فراموا قتلها، فأتوا أمير المؤمنين عليه السلام ليحكم بينهم، فأمر بستار فضُرب في جانِب من المسجد وجُعلت البنت خلفه، وأمر بقابلة الكوفة ففحصتها، وقالت: إنّها حبلى تحمل جنيناً في جوفها، فأمر عليه السلام بطست من الحمَأة [الطين الأسود الذي أصابته العفونة]، فأُجلست البنتُ عليه، فأحسّت العَلقة بذفر الحمأة فانسلّت من جوفها نحو الطّست، فظهرت بذلك براءة الفتاة.
7 باب الثُّعبان: سبب التسمية هو
بينما أمير المؤمنين عليه السلام يخطب على منبر الكوفة، إذ ظهر ثعبانٌ من جانب المنبر وجعل يَجرّ ويَرقى، حتى دنا من أمير المؤمنين عليه السلام، فارتاع الناس من ذلك وهمُّوا أن يدفعوه عن الإمام عليه السلام، فأومى بالكفِّ عنه، فلمّا صار الثعبان على المنبر رقى إلى المرقاة التي عليها الإمام، ثمّ قام الثعبان ثمّ انحنى الإمام على الثعبان، فتطاول الثعبان إليه حتى التقم أذنه، فتحيَّر الناس من ذلك وهو يُحدِّثه، فَسَمع من كان قريباً كلام الثعبان، ثمَّ زال عن مكانه، وجعل أمير المؤمنين عليه السلام يُحرِّك شفتيه، والثعبان كالمُصغي إليه، ثمّ سار الثعبان وعاد أمير المؤمنين عليه السلام إلى خطبته وتمَّمها، فلمّا فرغ نزل من المنبر، فاجتمع إليه الناس يسألونه عن حال الثعبان والأعجوبة فيه. فقال عليه السلام: «ليس ذلك كما ظننتم، وإنّما كان هذا حاكماً على الجنِّ، فالتبست عليه قضيّة وصَعُبت عليه فجاء ليستفهمها فأفهمته إيّاها، فدعا لي بالخير وانصرف». وكان قد دخل الثعبان من الباب الكبير الذي يدخل منه الناس اليوم وهو بجهة عكس القبلة، فسُمِّي باب الثعبان واشتُهر بذلك،
8 مقام آدم ع
9 مقام نوح ع
10 مقام إبراهيم ع
11 مقام الخضر ع
12 مقام سفينة نوح ومرساها
13 مقام الامام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع
14 مقام الامام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع
15 مقام جبرائيل ع
مسجد الكوفة أقدم المساجد بعد بيت الله الحرام، فقد كان معبد الملائكة قَبل خَلْق آدم عليه السلام، وصار مَعبَده، ومَن بعدَه من الأنبياء والمُرسلين.
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
«..إنَّ الملائكة لتنزل في كلّ ليلة إلى مسجد الكوفة».
«مسجد الكوفة صلّى فيه سبعون نبيّاً وسبعون وصيّاً أنا أحدهم».
*وهو أحد المساجد الأربعة التي يُخَيَّر المصلي فيها بين القصر والتَمام، والتَّمام أولى. والفريضة فيه تعدل حِجّةً مقبُولة، وتعدل ألف صلاة تُصلّى في غيره، «... ولَيأتينّ عليه زمان يكون مُصلّى المهديّ من وُلدي..» كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام، وأنّه –أي مسجد الكوفة- يشفع يوم القيامة «لأهله ولمن صلّى فيه، فلا تُردُّ شفاعته ".."
عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع عليه السّلام: «يا أهل الكوفة، لقد حباكم الله عزّ وجلّ بما لم يَحْبُ به أحداً، ففضّل مُصلّاكم وهو بيت آدم، وبيت نوح [وفي رواية أخرى: مُصلّى نوح] ، وبيت إدريس، ومُصلّى إبراهيم الخليل، ومُصلّى أخي الخضر عليهم السلام، ومُصلّاي..».
وعنه عليه السلام: «..وفيه هَلَك يَغوث ويَعُوق [صنمان لقوم نوح عليه السلام].
*عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ﴿..وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين﴾ المؤمنون:50، قال: «الرَّبوة الكوفة، والقرار المسجد، والمَعين الفرات».
*عن الإمام الصّادق عليه السّلام: «ما من نبيّ ولا عبدٍ صالح، إلّا وقد صلّى في مسجد الكوفة، حتى أنّ رسول الله لـمّا أُسري به إلى السّماء قال له جبرئيل: أتدري أين أنت يا محمّد؟ أنت الساعة مقابل مسجد كوفان، فقال: فاستأذِن ربّي حتّى آتيه فأصلّي فيه ركعتين، فنزل فصلّى فيه ركعتين. ثمّ قال: أما علمتَ أنّ ميمنته لَروضة من رياض الجنّة، وأنّ وسطه لروضة من رياض الجنّة، وأنّ مؤخّره لروضة من رياض الجنّة؟ أما علمت أنّ الصلاة المكتوبة فيه تعدل ألف صلاة في غيره؟ والنّافلة خمسمائة صلاة؟ والجلوس فيه من غير قراءة القرآن عبادة؟ ولو عَلِمَ النّاس ما فيه لأتوه ولو حبواً»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق